Considerations To Know About المدير المتسلط
Considerations To Know About المدير المتسلط
Blog Article
استثمر في تطوير مهاراتك وقدراتك واستفد من نقاط المدير الإيجابية.
من الهام فهم الأسباب التي تجعل المدير متسلّطًا، الأسباب التي قد تدفع إلى "التعاطف" معها، في بعض الأحيان، كما عندما يكون المدير غارقًا في ضغوط العمل لتحقيق الهدف المعيّن من مجلس الإدارة، وبالتالي هو ينقل هذا الضغط إلى الموظفين في فريق عمله، أو هو يشعر بعدم الأمان الوظيفي، وبالتالي يدقّق في مهام الموظفين في فريق عمله، وفي كل شاردة وواردة.
عالم الجمال والطب التجميلي تحت المجهر في الرياض.. جلسات استثنائية بمشاركة أبرز الخبراء مهن وأعمال
والاستفزاز عنده وحب المشاكل من أولويات حياته, وعندما تقول له: سوف أشكوك إلى من هو أعلى منك, يقول: إذن لا تلومنَّ إلا نفسك, فهو يريدك تحت سيطرته وجبروته, فأنا ابتليت بمثل هذا النوع من المدراء، فما أحسن طريقة للتعامل معه؟ هل الحزم معه ومعاملته بالمثل أم التراخي والذلة له؟ علمًا أني أؤدي واجباتي الوظيفية على أكمل وجه, فأرجو من مستشار الحياة والعمل والمستشار النفسي - الدكتور محمد عبد العليم - النصح والتوجيه؟
بيئة عمل إيجابية
ولا شك أن العلاقة المهنية الإجبارية إذا تجانست، وأصبحت في وئام مع العلاقة الشخصية فهذا فيه خير كثير من أجل تحسين الأداء الوظيفي في المؤسسة التي يعمل بها المنتسب إليها، وهذه مقدمة مهمة وضرورية جدًّا.
في بعض الحالات، يفضل المدير المتسلط الموظف الطموح أو المتحدي بدلاً من الانسياق وراء أوامره دون نقاش أو إظهار الانصياع التام له. تهدئة النفس
ويعتبر السلوك الإداري للمديرين سلوكًا إنسانيًا إلا أنه محكوم أومتأثر بالأنظمة واللوائح التنظيمية. فالمدير عندما يمارس مهامه الوظيفية هو في الغالب يسلك سلوكياته المعتادة في الحياة العامة إلا أن هذه السلوكيات تظهر وقد طرأ عليها بعض التعديل والتغيير الذي تحدثه الأنظمة واللوائح على سلوكياته كمدير. وأبعد من ذلك نجد أن هذا المدير قد تغيرت بعض سلوكياته واختلفت عن سلوكياته عندما كان موظفا نتيجة لأسباب مختلفة من أبرزها الأنظمة واللوائح التنظيمية. ولا شك أن المدير يترك بصماته واضحة ومؤثرة على سلوكيات الموظف خلال العملية الإدارية. فالموظف يتأثر بأسلوب المدير الإشرافي وطريقته باتخاذ القرارات. كما يتأثر أيضًا بمنهجه في التقويم والتحفيز. ومن ثم فإن المدير يؤدي دورًا كبيرًا في نمو الموظف الوظيفي أو تأخره في المنظمة التي يعمل بها تبعًا لشخصية المدير وصفاته السلوكية. ولقد كتب عدد كبير من الباحثين والكتاب عن أنواع المديرين وأسهبوا في وصفهم، كما وضعوا الطرق المناسبة للتعامل معهم. ولا شك أن تجارب الباحثين والموظفين والكتاب وخبراتهم المريرة مع بعض المديرين قد ساعدت على القسوة أحيانا في الكتابة عند وصف بعض المديرين وأساليبهم التعسفية. كما أنها أصبحت مادة دسمة للكتاب والموظفين للتنفيس عن الضغوط التي كان المديرون يسببونها لهم في الوظيفة. وفي هذا السياق سطر كرس مالبرج في كتابه الشهير (كيف تتخلص من مديرك) كلامًا جميلاً حول الموضوع نقتبس منه ما يلي: «لقد واجه معظمنا العذاب المدير المتسلط من جراء التجارب المريرة التي تلقيناها على أيدي مديرين يعصفون بمستقبلنا الوظيفي ثم يلوذون بالفرار، مثل الأشخاص الذين يدمرون كل شيء أمامهم ثم يهربون».
لنعرف الإجابة يجب أولاً ان نبحث عن السبب وراء ذلك، ففي غالب الأمر يأتي ذلك بسبب خوفه الشديد من ارتكاب أي خطأ قد يؤثر بالسلب على خط سير الإنتاجية في العمل مما يدفعه للسعي للسيطرة على كل من يعملون تحت إمرته، وذلك بحسب ما وصف أحد أشهر علماء النفس ألبرت بيرنشتاين.
إذا وضعت مديرك نصب عينيك فمن المؤكد أن ستعلم ما هو الذي يزيد غضبه؟ وما هو الذى يسعده؟ متى يمكنك الحديث معه؟ ومتى عليك تجنبه تمام.
مع المسئول كيفية توبة من أخذ مالاً من جهة حكومية بغير حق
خذ وقتك للتحليل: كما يأخذ المديرون وقتهم للتعرف على سمات موظفيهم فربما عليك فعل الأمر نفسه وأخذ وقتك في فهم شخصية رئيسك، وطريقته في الإدارة وتحقيق الأهداف والتعامل مع الصعاب، وأيضا معرفة خلفيته المهنية، والمساحة التي يتركها بين الشخصي والمهني، بل وأحيانا متابعة نجاحاته لتستخدمها في مرات يكون مهما الاحتفاء معه بها.
وإذا كان تركيزك يتحول لإبقاء رئيسك سعيدًا والابتعاد عن طريقه فستفقد شغفك قريبًا.
عليك أن تكوني صادقة ووقتها سوف يحترمونك.. لكن طبعاً لا ترتكبي نفس الخطأ مرتين.